التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
Blog Article
في النهاية تعتمد التربية الإيجابية على بناء أسس قوية من الحب والتفاهم، وبالتالي يكبر الأطفال ليصبحوا أفراداً مسؤولين قادرين على اتخاذ قرارات سليمة وتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية، متسلحين بالقيم الأخلاقية والانضباط الذاتي الذي يقودهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً.
فبذلك تعلميهم بشكل غير مباشر ثقافة الاعتذار فأنتِ قدوة لهم، فحين نضفي الطابع الإنساني على أنفسنا كأمهات وأباء ونظهر أمام أطفالنا كأشخاص عاديين نخطئ ونصيب ونعترف بذلك، يرتبطون بنا ويشعرون بقربنا منهم أكثر.
أحد الأدوات الأساسية التي توصي بها إينس هو التحدث مع الأطفال عن التغيير بشكل مباشر وصادق. إنها تشدد على أهمية توفير المعلومات الملائمة لعمر الطفل، والتي يمكن أن تساعدهم على فهم ما يحدث ولماذا.
تُعد “التحقيق في المشاعر” أداة مفيدة أخرى. يشجع هذا الأسلوب الوالدين على استكشاف مشاعر الأطفال وفهمها، بدلاً من تجاهلها أو التقليل من شأنها.
تعتبر الطبيبة أولغا سوبرا المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين أن الأساليب العصرية غير المباشرة في تربية الأبناء تحد كبير للأهالي، حيث يجب عليهم تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلا عن الانتباه للكلمات التي تقال له.
عندما يلجأ الوالدان إلى الصراخ، فإن ذلك قد يخلق شعوراً سلبياً لدى الطفل قد يصل إلى حد العناد أو الاضطراب النفسي في المستقبل، لذا يُفضل توجيه الطفل بأسلوب هادئ يرسخ لديه سلوكيات إيجابية.
بالنسبة لتوقيت الأكل، تحث إينس الوالدين على تشجيع الأطفال على الاستماع إلى جسدهم وتناول الطعام عندما يشعرون بالجوع، بدلاً من الالتزام بجدول زمني صارم.
أقل تأثرا بالضغوط الخارجية سواءً من الأشخاص أو الأفكار المحيطة بهم
تبدأ الرحلة بفهم أن كل تصرف نقوم به، الإمارات كل كلمة ننطق بها، وحتى الطريقة التي نتعامل بها مع الصعوبات والتحديات، كلها تُشكل جزءًا من الدروس التي يتعلمها أطفالنا.
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتطرق ريبيكا إينس إلى مواجهة التحديات الخاصة في حياة الأطفال، مثل الانفصال، الطلاق، أو حتى فقدان عضو في العائلة.
الأمهات: كوني نموذجًا يُحتذى به لبناتك في كيف ينبغي أن تكون المرأة مستقلة وأن تكون جزءًا أساسيًا لا غنى عنه في الأسرة والمجتمع.
عليكم بحل الخلافات بينهم عن طريق تعليمهم إيجاد الحلول التي ترضي جميع الأطراف.
يساعد هذا في تعليم الأطفال التربية الإيجابية للاطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.
ثالثًا، يجب على الوالدين توفير الدعم العاطفي لأطفالهم. ذلك يعني توفير الحب والأمان والتشجيع، وكذلك القدرة على التعامل مع المشاعر الصعبة والتوترات اليومية.